كان هناك تقنيين يعملان فى احدى شركات البناء, وقد أرسلتهم الشركة في مهمة من أجل اصلاح سطح احدى البنايات, وعندما وصل العاملان الى المصعد واذا بلافتة كُتب عليها ( المصعد معطل ). فتوقفوا هنيهة يفكرون في ماذا يفعلون لكنهم حسموا أمرهم سريعا بالصعود على الدرج بالرغم من أن العمارة بها أربعين طابق سيصعدون وهم يحملون المعدات لهذا الارتفاع الشاهق ولكنها الحماسة, فليكن.
وبعد جهد مضن وعرق غزير وجلسات استراحة كبيرة وصلا الى غايتهم.
هنا التفت أحدهم الى الآخر وقال : لدي خبرين أود الافصاح لك بهما, أحدهما سار والآخر غير سار.
فقال صديقه : اذن فلنبدأ بالسار.
فقال له صاحبه : إفرح فقد وصلنا الى سطح البناية أخيرا.
فقال له صاحبه بعدما انهد بارتياح : رائع لقد نجحنا.
اذن ما الخبر السىء ؟
فقال له صاحبه فى غيظ : هذه ليست البناية المقصودة.
((( ما المغزى من هذه القصة ؟ )))
للأسف الشديد ايها الزائر العزيز هناك من يمضى الحياة كهاذين العاملين. يجد ويتعب ويعرق ثم في النهاية يصل الى لا شيء, لماذا ؟
لأنه لم يخطط جيدا قبل أن يخطو ولم يضع لنفسه برنامجا دقيقا يجيب فيه على السؤال الهام : ماذا أريد بالتحديد .. وكيف أفعل ما أريد ؟
اذن تحقق من الهدف ومن خطة العمل لتحقيق الهدف.
تواصل معنا
استقبل جديد الموقع مباشرة على بريدك.
خلاصة المواضيع | خلاصة التعليقات
تابعنا على تويتر
تابعنا على الفيسبوك